العيد ......... ولكن

ما أجمل العيد بروح الطفولة ونظرة الصغار . العيد فرصة لنعيش ببراءة اﻵطفال وحب الاطفال وصدق اﻷطفال. العيد أتى لنتلمس جمال الخلق في دواخلنا ونفتح طرائق التجديد في حياتنا فنستشعر جمال اللحظات وروعة التغيير في اسلوب حياتنا . فكيف كنا لك أيها العيد البريء ؟؟

الأجيال وحاجتها للحرية والالتزام

أحتار كثيراً عندما أتامل فيما رسمته ثقافة مجتمعنا فينا، أعتقد أن مجتمعنا لا زال تايه بين فهمه لتعاليم دينه وخلطه لمفاهيم المجتمع المتوارثة التي دون استئذان جلست على عرش ( الشرع ) فحكمت دون رحمة وجعلت لنا إطارا لم نستطع تجاوزه !!!

الجدير بالذكر أن مجتمعنا مجتمع فتي والمؤامة بين ما يحتاجه وما يطالبه به الجيل السابق أدخله في صراع عنيف وكأنما هو معرّض للإنشطار !!

وصارت أجيالنا بين قوتي جذب أحدهما من خلال الثقافات الوافدة والتي تصل عبر الانترنت والتي يسعد من خلالها لتلبيتها

لمتطلباته ووجود الحرية المطلقة فيها وبين ثقافة مجتمع التي تمتزج فيها تعاليم شرعية وما دخل فيها من اشتراطات وأيضا

ثقافة مجتمع يطالب بحدود معينة للالتزام الاجتماعي ويفرض نمطاً من الحياة حسب عقيدته المجتمعية .

والان ما هو الحل لهذا الجيل ؟؟؟

أيتنكر للموروث الاجتماعي والتعاليم الشرعية أم يدير ظهرة لكل ما وصلنا من حضارتنا المعاصرة؟

هل ينكفي إلى الداخل ويرفض الاتصال بالخارج أم ما هو الحل برأيك ؟

تعليقاتكم ....

أنْ.........!!!

। أن تنظر للأمور من أكثر من زاوية فأنت تقترب من تحقيق النجاح! أن تصغي لتفهم ثم تعطي نفسك فرصة لتفكر وتحلل ما سمعت فأنت تقترب من النجاح ! أن تتأمل قبل إتخاذ القرار وتستشير وتستخير ثم تأخذ بالأسباب ثم تتوكل على الله فأنت تقترب كثيرا من النجاح ! أن تمارس أجود ما تعلمت فأنت تخطو للنجاح ! । أن تنقل خبراتك بحب للآخرين فأنت تعينهم على الاقتراب من النجاح! । أ ن تعلم المخفقين بأن وراء إخفاقهم نجاح فأنت تقودهم للنجاح! । أن ........ فانت تقترب من النجاح !! أضف في الفراغ ما شئت ولكن لتحقيق النجاح !!! ।

اعتراف .... مجرد خبر !

اجتمع حكماء ومفكرون وعلماء من تخصصات مختلفة لبحوث متقدمة يتدارسونها فرمى أحدهم خلال إحدى الاستراحات بين جلسات المحاضرات بسؤال استرعى انتباه الجميع وتحمس الكل للإجابة عليه فماذا ياتُرى كان ذلك السؤال ؟! كان : ما هو أعظم عمل تقوم به الإنسانية ؟؟؟!!! وهنا فُتح باب التخمينات فهذا يقول اختراع كذا وذلك يقول اكتشاف كذا وبقي الكل يبحث وما طُرح تخمين إلا عارضه الأخرون بإجماع أو أغلبية । حتى جاءت الإجابة هادئة واثقة من إحدى المشاركات لتقول : أعظم عمل تقوم به الإنسانية هو إعطاء الحياة .... أم تتلذذ بالالم المر وتتعرض للموت لتوهَب الحياة لكائن أخر !!!! فصمت الجميع ثم رضوه بإجماع । تعليقاتكم ॥!! .

عندما .........!!!

عندما يكون الصمت الحل فأنت في معاناة !! عندما لاتجد قلباً يسمعك فيتوجع لك فأنت تعاني جحيم الألم !! عندما تسمع تغريد الأطيار فلا تطربك فأنت تعاني ..مأساة !! عندما يرتفع أنين الطفولة فلا تتعذب القلوب فهي دون حياة !!!

الحب... معجزة !!!!

لم أجد كالحب يجعل الغير مشروع مشروع!! لم أجد كالحب يجعل القبيح حســنـــاً !! لم أجد كالحب يخفي المعايب بل ويظهر المدائح فقط !! لم أجد ملكاً يستطيع يحكم القلب ويتحكم بالعقل كالحب !! فمما خلقت أيها الحب ؟؟

ما بالهم !!!

كثيرون الذين لا زالوا يصرون على الأبيض أو الاسود في توجيه الامور بمعنى أن تكون مثلي فأنت أبيض وإلا انت مخالف لي فأنت أسود !!! ودائما الأسود مرفوض وطبعاً ممقوت ونتيجة لطبع الانسان في حب السيطرة وتكييف ما حوله لما يوافق ذاته । فإين المساحة الجميلة في شخصيتك التي تحب الاخر لأنه نموذج مغاير لشخصك ولذا تشعر أنه يكمل صورتك في الطبيعة ! عفوا مجرد خاطرة !!

العفو

جميلة تلك النفوس التي تتأبى على العناصر الأرضية في الانسان

وتتجاوز حدود المكان لتلحق بركب السماء وتحلق معهم في صفاء

ونقاء سرائرهم

فتختار الرضا بما شاءت العناية الالهية إنفاذة والاحتكام إلى القناعة بالعفو..

نفوس سامقة الهمم وأكثر شموخاً تلك العظمة التي تحملها لتبقي جمال

وإشراق الحياة وسط ظلمات ضباب الماديات ।

.

لغة الحزن

للدموع أثر ........ للدموع لغة .......... دمعة ترقرقت في محاجر العينين محتارة إلآما السفر ؟؟؟ دمعة هوت لا تعرف المصير إلا أنها تصارع الألم دمعة اختارت الغياب لأن الظهور نفاق !!!